فئة ويند سيرف هي مزيج مثير بين رياضتي ركوب الأمواج والإبحار، وتقدم تجربة إبحار متنوعة تلائم عشاق الرياضة من جميع الأعمار ومستويات المهارة. تتطلب هذه الرياضة لوحًا وشراعًا متصلين بواسطة سارية وذراع، حيث يعمل الشراع كجناح يولد قوة للرفع ولدفع المتزلج إلى الأمام

​

ظهرت رياضة ركوب الأمواج باللوح الشراعي لأول مرة في ستينيات القرن الماضي، وتشمل في عصرنا العديد من الأساليب والأنظمة المختلفة، مثل السباحة الحرة وركوب الأمواج وسباق المسار المتعرج وسباق المضمار (المسار المحدد) والإبحار السريع.  تلعب قوة الرياح واتجاهها دورًا مهمًا في رياضة ركوب الأمواج باللوح الشراعي، حيث تكون الرياح التي تتراوح بين 10-25 عقدة مثالية لمعظم مستويات المهارة.  تعتبر هذه الرياضة واحدة من أسرع رياضات الإبحار،حيث تبلغ السرعة القياسية المسجلة حاليًا 53.27 عقدة (98.65 كم/ساعة أو 61.30 ميل في الساعة)، وحقق هذه السرعة أنطوان ألبو في عام 2015

​

ركوب الأمواج باللوح الشراعي هي رياضة تلائم مختلف شرائح المجتمع، من الأطفال بسن الخامسة إلى كبار السن الذين يبحثون عن هواية مفعمة بالنشاط. يمكن للمبتدئين استخدام ألواح أوسع وأكثر ثباتًا وأشرعة أصغر لتسهيل التوازن والتعلم، وينتقل البحارة لدى تقدمهم في هذه الرياضة إلى استخدام الألواح عالية الأداء التي تلائم تطور مهاراتهم.  تركز هذه الرياضة على التقنية والبراعة، لذلك فهي خيار مناسب لكلا الجنسين، وقد ادى ذلك إلى زيادة شعبيتها في السابقات المختلطة ورحلات الإبحار الترفيهية

​

صُنفت رياضة ركوب الأمواج باللوح الشراعي باعتبارها رياضة أولمبية منذ عام 1984، حيث تم استخدام فئة (RS:X) في سباقات الأولمبياد للرجال والنساء خلال السنوات الأخيرة، وسيتم استبدالها بفئة iQFOiL في باريس عام 2024.  وقد يستغرق إتقان أساسيات رياضة ركوب الأمواج باللوح الشراعي بعض الوقت، ولكن سيتمكن المبتدئون من البدء بالتزلج على الماء بعد عدد من التدريبات